نستمر بالتعريف بشهدائنا ونحن موقنون إن
حريتنا مكتوبة على إسفلت شوارعنا بدمائهم الزكية، ونعاين بما لا يدع مجالا لشكٍ ما،
إصرار طلابنا – طلاب الحرية - على أن يكونوا هم المشعل الذي ينير درب مدينتنا نحو
الحرية، وليس بعيدا عن هذا وذاك، نرى إعلام النظام وقد أعلنــنا شعباً بلا
كرامة ولا مشاعر لينتهز بعض من فقد كل حس بالوطن، بالدم، بالقيد على معصمنا، ونعني
بالضبط من شارك بأية طريقة في انتخابات مجلس الشعب. والآن قدمت كلياتنا ومدارسنا شابات
وشبابا لقيد المعتقِل وآخرهــم زيزفونـــة الفـرات جمانة عبدالحكيم الحمــــد.
تستمر"ثوري.. أنا" وتقول
كلماتها للثورة، للحرية، للكرامة، في عددنا الاول نعلن اننا مستمرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق