الأربعاء، 2 مايو 2012

افتتاحية العدد0


لن نكرر كثيرا أسباب ثورة الشعب السوري العظيمة، ولا حاجة لأن نجلد ذواتنا كثير ً ، أننا لم نلتحق بركب الثورة إلا متأخرين حسب زعم البعض.

نحن -  ككل السوريين  -  نفتقد لحريةالرأي، الاجتماع، التظاهر، إقامة  الأعراس ، أو المآتم )  إلا  بموافقات أمنية، وككل السوريين أيضا نفتقد لكرامة مواطن تنتهكها الشرطة وجابي الباص ، وبائع الخبز، أو متنمر مدعوم من أحد المتنفذين .
أسبابنا في الالتحاق بثورة الحرية والكرامة متوافرة ، وربما أكثر من غيرنا ، لذلك لم ينتظر طويلا شباب الرقة الأبطال في التنسيق لمظاهرتهم الأولى في 25 آذار 2011، و الخروج بها كما خططوها بالضبط ، ولتكون أول كلمات إعلان الثورة في الرقة من جامع الفردوس ، وبعبارة بسيطة وعظيمة بآن : ( الفاتحة على أرواح شهداء درعا يا شباب ) .
وهنا و الآن وبعد مدّ وجزر طويلين، قرر ثوار الرقة أن يعلنوا عن مجلتهم المحلية الثورية ( ثوريٌ أنا )  لتنطق للحرية  وتسعىلعميق ثقافة الاختلاف والتعايش بين جميع المكونات المحلية والوطنية .


الرقة لا تتأخر عن نصرة أخواتها السوريات، وهي في الطليعة دوما  .



 عاشت سورية حرة مدنية ديمقراطية

 عاش شعبنا العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق