لن نكرر كثيرا
أسباب ثورة الشعب السوري العظيمة، ولا حاجة لأن نجلد ذواتنا كثير ً ، أننا لم نلتحق بركب الثورة إلا متأخرين حسب زعم البعض.
نحن - ككل السوريين - نفتقد لحرية ( الرأي، الاجتماع،
التظاهر، إقامة الأعراس ، أو
المآتم ) إلا بموافقات أمنية،
وككل السوريين أيضا نفتقد لكرامة مواطن
تنتهكها الشرطة وجابي الباص ، وبائع الخبز،
أو متنمر مدعوم من أحد المتنفذين .
أسبابنا في الالتحاق بثورة الحرية والكرامة متوافرة ، وربما
أكثر من غيرنا ، لذلك لم ينتظر
طويلا شباب الرقة الأبطال في التنسيق لمظاهرتهم الأولى في 25 آذار 2011، و الخروج
بها كما خططوها بالضبط ، ولتكون أول كلمات
إعلان الثورة في الرقة من جامع الفردوس ، وبعبارة
بسيطة وعظيمة بآن : ( الفاتحة
على أرواح شهداء درعا يا شباب ) .
وهنا و الآن
وبعد مدّ وجزر طويلين، قرر ثوار الرقة أن يعلنوا عن مجلتهم المحلية الثورية ( ثوريٌ
أنا ) لتنطق للحرية
وتسعىلعميق
ثقافة الاختلاف والتعايش بين جميع المكونات المحلية والوطنية .
الرقة لا تتأخر عن نصرة أخواتها السوريات، وهي في الطليعة
دوما .
عاشت سورية حرة
مدنية ديمقراطية
عاش
شعبنا العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق