الأربعاء، 11 يوليو 2012

اختيارات التحرير / فيسبوكيات

المحامي عبدالله الخليل:
ابناء محافظة الرقة يقدمون معونات اغاثة اكثر وافضل مما يقدم بأربع دول , تركيا ولبنان والعراق والاردن , من جيوب ابناء المدينة داخل سوريا وخارجها .
تحية لهم , ونتمنى ان يتوقف التشبيح ضدهم.


ماجد رشيد العويد:
تخيلوا معي طفلاً، مجرد طفل صغير، تنزل على بيته قذيفة دبابة فتقتل أهله، ويظل الطفل حياً أكثر من جريح ويختلج. يحتاج أكثر من طبيب للتجميل بعد أكثر من طبيب للمعالجة. الطفل يبكي من ألمه ورعبه، ذلك أن الذي في الخاطر منه صوتاً يهد الجبال فما بالكم ببدن ضئيل تكفيه هزّة خفيفة فتقتله. الطبيب بدوره تنهمر دموعه، وترتبك يداه، ويكاد يفقد القدرة على السيطرة على المشرط الذي بين يديه. هذا مشهد فراتي قارب كثيراً مشهداً من درعا وآخر من حمص. الموت في سوريا بعثي الأيديولوجية أسريٌ في نهجه، والحياة التي تتفتق اليوم من بين براثنه سورية وطنية. الآن يخرج الحي من الميت في إبداع تعجز عن مثله أمم أخرى. حيّوا شهداءنا وحيوا الجرحى. هؤلاء بناة سوريا الغد.

د. اسماعيل الحامض:
 الى كل الاصدقاء وخاصة الموجودين في الرقة : تعميم فكرة أن أهل الرقة يستغلون النازحين من دير الزور أو غيرها غير صحيح ، الحالات الشاذة قليلة وتجار الازمات موجودون في كل مكان ، الرقة قدمت الكثير ومازالت تقدم .
من يتحدث وينتقد حكما هو غير موجود في الرقة والاكيد أنه لا يقدم شيء غير الكلام 
الذين يقدمون ويعملون لا يهمهم ان قصر الآخرون
هناك قسم من الناس يخافون وهذا حقهم وهناك من يقدم سرا وهذا حقه 
من يريد ان يعمل فليعمل بصمت او فليسكت .Top of Form



د. محمد المحمد:
تقاسم أهل الرقة رغيف الخبز مع أهل دير الزور المهجرين من مدينتهم وشاركوهم منازلهم وخففوا عنهم معاناتهم . هذه المدينة ( الرقة ) الرائعة أثبتت وتثبت كل يوم أنّها الوفية لشعبها السوري وعلى كافة الأصعدة . أهل الرقة يتسابقون لأحتضان اخوتهم من الدير ونحن جاهزون لأستقبال المزيد وكل مايشاع غير ذلك فهو كذب وتظليل.

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

هي صرختي لكرامتي / حرة فراتية


ناعمة كالياسمينة، طاهرة كالأحلام، لم أحلم طول عمري إلا بالسلام.
لكنهم يطلقون الرصاص حتى على الأحلام، وأنت أيضا ً يا أخي في الانتماء لهذا الشعب، دافع عن حقك في الحياة .
أو سيكون دورك في الموت والانهزام، احقن دماءك بمشهد اللوعة في عيون الصغار.
ثم حول لوعتك إلى غضب ونار ، أثبت وجودك الحرّ

وارفع رأسك عاليا ً في زمن انحناء الهامات، لتنال نظرة الاعجاب مني والاحترام.

السبت، 7 يوليو 2012

مكونات ماقبل الدولة الوطنية / حلا

إن الباحث في التاريخ الإنساني بشكل عام وفي التاريخ الاجتماعي بشكل خاص، يجد أن مفهوم الدولة نشأ منذ القديم بفضل تواجد جماعة إنسانية غير قادرة على موازنة الخاصيات العامة المتناقضة فيما بينها، لهذا السبب كان نشوء الدولة حاجة أساسية وضرورية من حاجات بقاء المجتمع المتمثل بالفرد أولا ً وبمجموع الأسرة والأقارب ثانيا ً، فكان نشوء الدولة بالمعنى العام.
وقد رأى الكثير من مفكري أوروبا في العصر الحديث أن الدولة هي الصيغة الأمثل للتعبير عن حالات التوافق الاجتماعية وهي عبارة عن عقد يبرم بين جماعة إنسانية من جهة وجماعة آخرى تتولى مهام تدبير شؤون المجتمع ويحتوي هذا العقد على مجموعة من الامتيازات والحقوق التي تتخلى عنها الجماعة للفئة الحاكمة مقابل الحصول على الحاجات الضرورية وإن أي خرق في بنية هذا العقد يؤدي إلى نهاية الشرعية
6
وزوال سلطة الحاكم.
فكانت النشأة الأولى للدولة متمثلة بجماعة تشترك بدين واحد أو طائفة أو مذهب أو عرق وما لبث ذلك إلى أن تحول على شكل جديد قائم على المواطنة فمن الشعب إلى الأمة ومن الوطنية إلى القومية، فكان ظهور الدولة بمعناها الحديث والذي يحتوي في داخله على مكونات شعبية متباينة فيما بينها تجتمع تحت غطاء الوطن.
والتاريخ العربي الحديث شهد انحسارا ً في بنية ومعنى الدولة الوطنية وجاء ذلك في تراجع السلطة العثمانية مقابل ظهور الاستعمار والانتداب، فإنكفت القومية إلى وطنية وقامت معظم الدول العربية على مبدأ مناقض تماما ً لنموذج الدولة الوطنية واعتمدت على المركزية ومصادرة السلطة المحلية وركزت الحكم بيد نخبة سياسية معدة مسبقا ً لتسلم السلطة عن طريق ماسمي بالتصحيح، فأحدث ذلك شرخا ً بين السياسة والمجتمع المدني.
ففي سوريا قامت الدولة ومنذ عام 1970 بتركيز الحكم بيد الطائفة العلوية وحولتها من جماعة أهلية إلى طائفة سياسية وربطت الطائفة بعائلة الأسد تحديدا ً وعملت على إنشاء طبقة من كبار ضباط الجيش والأمن من العلويين (الإقطاع العسكري) فشكلت مايدعى (سوريا الأسد) وقامت بإبعاد بقية أفراد المجتمع بكافة أطيافه عن الحياة الاجتماعية عامةٍ والسياسية خاصة .
ٍومازال النظام يعمل على بث روح الفتنة في النسيج المجتمعي السوري في بعض المناطق مثل ؛ السويداء ودرعا مناطق الأكراد، العرب في الجزيرة ومناطق المسيحيين ولكن هذه المرة بعيدا ً عن ثنائية سني – علوي وتحت شعارات (الدين – الطائفة – القومية – العشيرة)
كما أنها نجحت في عزل الشعب عن الساحة السياسية وإبعادهم عن التمثيل والمشاركة الأمر الذي يؤدي إلى أن أي تدمير في بنية النظام سيؤدي إلى تدمير الدولة وذلك بسبب غياب أطر فعلية قادرة على تمثيل المجتمع سياسيا ً.

ناعمة كالياسمينة، طاهرة كالأحلام، لم أحلم طول عمري إلا بالسلام.
لكنهم يطلقون الرصاص حتى على الأحلام، وأنت أيضا ً يا أخي في الانتماء لهذا الشعب، دافع عن حقك في الحياة .
أو سيكون دورك في الموت والانهزام، احقن دماءك بمشهد اللوعة في عيون الصغار.
ثم حول لوعتك إلى غضب ونار ، أثبت وجودك الحرّ
وارفع رأسك عاليا ً في زمن انحناء الهامات، لتنال نظرة الاعجاب مني والاحترام.
وهكذا استحالت (الشرعية الوطنية) إلى مجرد غطاء يخفي آلية الشرعية ومصدرها الحقيقي المتمثل بالعنف، وهذا يذكرنا بــ حماة وحلب في الثمانينات والسويداء عام 2000 ومشكلة الأكراد عام 2004، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء عصبوية ضيقة ومغلقة في المجتمع المدني.
ولعل أغلب الأنظمة العربية مشابهة للنظام في سوريا من حيث المبدأ ففي مصر أضحى حلم الجمهورية التي تورث حقيقة ٍ خصوصا ً بعد نجاح التجربة في سوريا فتمثل ذلك بقيام حسني مبارك بإعداد ابنه جمال لتسلم منصب (رئيس الجمهورية) الوراثية، ولا يختلف الحال كثيرا ً في بقية البلاد العربية التي تأخذ شكل مملكة أحيانا (الأردن –البحرين – السعودية) أو التي تتألف من مجموعة من إمارات اتحدت تحت حكم عائلة والتي سميت في بعض المناطق باسم تلك العائلات، فهي تقمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي و إطلاق الحريات العامة بزيادة في الرواتب أو تخصيص منح سنوية لمن يعانون من البطالة وشتان مابين هذا
7
وذاك.
وهكذا نجد بأن التاريخ العربي الحديث ينطوي على إخفاق شامل للدولة والمجتمع والفكرة الوطنية والقومية ويعكس تحرر طبقة واستعباد شعب.

والسؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد، لماذا ينكفئ الوعي الوطني ويتعايش مع الهزيمة ويبني من الحدود التي صنعها النظام أصناما ً يعبدها؟

الجمعة، 6 يوليو 2012

انت ضيف في سوريا فلا تتدخل / العربي

لا ليس ضيفا
إن الشعب الفلسطيني الذي عانى من مرارة الاحتلال والتهجيروالمجازر والتهميش والذي تكوّنت إنسانيته كاملة ضمن هذه الظروف القاسية، لن يستطيع كبح جماح إنسانيته.

ونتيجة لعدم اعترافه بالقطرية والحدود، ونتيجة لقومية القضية الفلسطينية وإسلاميتها بل وإنسانيتها (عند الشعوب طبعا ً لا الأنظمة) ونتيجة لوجود هذا الشعب على الأرض منذ مايقارب السبعين عاما ً، فهو بكل تأكيد من المكونات الأساسية للنسيج الاجتماعي السوري.
لذلك فهو منخرط بشكل كامل في الثورة السورية مشاركا ً شقيقه السوري بكافة أشكال الممارسة الثورية انطلاقا ً من إنسانيته أولا ً ووفاءه لهذا الشعب الذي احتضنه ثانيا ً وقدم كل العون والدعم له، ولعل المخيمات الفلسطينية في محافظات (اللاذقية – حمص- حماه – درعا – دمشق) قد كانت بحق أهلا ً للتصدي لمسؤولية الوفاء الإنساني للشعب السوري باستثناء بعض المسؤولين الفلسطينيين والتنظيمات الفلسطينية المرتبطة أصلا ً بهذا النظام والساقطة شعبيا ً في الأصل لعجزها التاريخي عن المضي بالقضية الفلسطينة لو مترا ً واحدا ً للأمام بل ومشابهتها لهذه الأنظمة العربية من حيث العقلية والممارسات، إضافة إلى أن المدعين أنهم النخبة الفلسطينية الواعية من مثقفين وفنانين وكتّاب وأدباء هم في الحقيقة ليسوا سوى لعبة بيد النظام ومحض أبواق تكرر نباحه وأصداء لأكاذيبه
أما الذي يقول للفلسطيني (أنت ضيف ولا علاقة لك بالثورة السورية) فهو كالنظام الذي رباه على هذه العقلية ونحن نقول له:

الشعب الفلسطيني ليس ضيفا لكنه ينتمي لهذا البلد ولشعبه ولترابه ومن واجبه الديني والاخلاقي والانساني أن يقف إلى جانب السوري في ثورته ضد الظلم والطغيان الذي يشترك فيه هذا النظام مع العدو الصهيوني بل وربما فاقه وحشية وإجراماً. الفلسطيني كذلك وسوف يبقى كذلك دائماً.

الخميس، 5 يوليو 2012

شهيد مجند / مايكل العلي

كحال جميع أبنائنا في الجيش، يصحوا أحمد ورفاقه كل يوم وينامون على أنغام الإعلام السوري الذي لازال يقدم البروباغاندا الأسدية كوجبات يومية ، من مجموعات ارهابية ومسلحين ومخربين.
أحمد محمود الشيخ أحد شباب محافظة الرقة يبلغ من العمر 22 عاما ً، لم يتمكن من نيل الشهادة الثانوية فالتحق بالجيش كما يفعل معظم الشباب من سنه، وشائت الأقدار أن يخدم في الصنمين تلك المنطقة التي تتبع لدرعا
أنهى أحمد خدمته العسكرية في شهر كانون الاول الا أن تأجج وضع الثورة وتدخل الجيش في قمع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام كانت نتيجة لتمديد خدمته العسكرية مدة سبعة شهور إضافية عاد بعدها محمولا ًعلى الأكتاف مصابا ً برصاصة في الرأس.
أحمد كما تصفه والدته بكلمة واحدة (روعة) كان ابنها البكر الذي لم تفرح برؤية اولاده وربما كان مصير من يكون خيرا ً هو الموت مبكرا ً كما يسود هذا الاعتقاد بين الناس.
يروي أحد الشباب ممن شهدوا استشهاده أنه طلب الماء ليشرب وما ان شرب الماء واستدار حتى سالت الدماء من رأسه، أحمد الذي كان كتوما ً ولا يحدث أحدا ً عما يرى في أثناء خدمته العسكرية قتل على يد جيش النظام ربما لانه حاول الانشقاق ترفض والدته ان تحمل مسؤولية قتله لاحد بينا يجيبنا الوالد : أنا مثل كل آباء الشهداء المعارض سوري والموالي سوري.
دفن احمد في مقبرة الشهداء وسط تواجد امني كثيف وأنقطاع في شبكة الانترنت عن المحافظة في ذلك اليوم بتاريخ 6-6-2012

وحمل معه العديد من الاسرار عن ملابسات مقتله ومسؤولية القاتل.

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

ماذا تريد / العجيلي الصغير

إنه من أكثر الأسئلة أو يمكن أن يكون السؤال الأول الذي يطرق مسامع المعتقلين في سوريا في بداية ثورة الكرامة .
إذ أنه كلما خرج أحد المعتقلين من السجن ، يروي تفاصيل اعتقاله الدقيقة ، ودائماً يكون هذا السؤال هو القاسم المشترك بين جميع المعتقلين ، ناهيك عن حفلات التعذيب التي تتنوع وتختلف من فرع أمني لآخر .
ولكن ، وبالطبع كانت تختلف إجابات هؤلاء المعتقلين تبعاً لاختلاف مستوياتهم الفكرية، وتتنوع بتنوع مشاربهم الثقافية .
وبكل تأكيد تختلف صيغة السؤال من محقق لآخر ومن جلاد لآخر : بدكن حريي يا ...؟!
شو يا ابن ... بدك حريي؟  ولك انت يا حيوان بتعرف شو هيي الحريي ؟!
ومن هنا تبدو عظمة السوريين في ثورتهم ، فعندما يكون المعتقل من الطبقة المثقفة يعجز المحقق الجاهل عن إجراء أي حوار مع هذا المعتقل، أو الدخول في نقاش يرتكز إلى أسس منطقية وعقلانية
أما المدهش فعلاً ، فهو عندما يحاول المحقق التذاكي ، أو إظهار قدرته على الإقناع من خلال استخدامه أسلوب الترهيب والترغيب مع المعتقلين من الشبان الصغار في العمر ، أو مع بعض المعتقلين من محدودي الثقافة ، فإنه يصعق من إجابات هؤلاء الناس على أسئلته التي لايعرف هو أصلاً إجابة دقيقة لها .
فمن الممكن ألا يقوى هؤلاء على تعريف معنى الحرية بطريقة أكاديمية ، أو على إيجاد سبب حقيقي يقنع به هذا المحقق المعتوه ، وعلى الرغم من ذلك تأتي الأجوبة كأنها صاعقة تعصف برأس المحقق ، فما إن يسأل المحقق : لماذا خرجت في المظاهرة يا ابن ال ...
هل تعرف معنى الحرية يا ...، ماذا تريد يا ...؟؟ وكثير من هذه الأسئلة التي يحاول من خلالها المحقق حشر المعتقل في الزواية ، وقسره على الإحساس بالذنب نتيجة هذه الجريمة العظيمة .
إلا أن المعتقل يرد وبكل ثقة : أنا لا أريد نظاماً استبدادياً ، أنا لا أريد أن أخطف من بيتي لأي سبب يخطر على بال رجال الأمن ، أنا أريد أن أقول رأيي بكل صراحة دون خوف أو وجل من شبح الاعتقال ، أنا أريد أن تكون سورية لكل السوريين وليست مزرعة لآل فلان أو علان ، أحب أن أعيش في دولة اسمها سورية فقط ، وليست سورية لأحد بعينه ...
هنا كما ذكرت تكمن عظمة السوريين في ثورتهم التي لاتقلّ عن عظمتهم .
يقول فولتير : ليس المهم أن أعرف ماذا أريد ، ولكن المهم أن أعرف ما لا أريده .

تحية لكل السوريين في ثورتهم العظيمة .

الاثنين، 2 يوليو 2012

افتتاحية العدد الرابع

حوار في الوقت الضائع
أحمد مولود الطيار

جدل يشتد ويحتدم بين مؤيد وآخر للثورة السورية حول كفاح لاعنفي أو استخدام السلاح لاسقاط نظام فاق في اجرامه حدود التوصيف.
هل هو نقاش في الوقت الضائع ؟ يبدو ذلك.
في نقد الفريقين، ربما القول أن كليهما أمين ومخلص بالمعنى الايديولوجي لمنطلقاته ولو سُميت الأشياء بأسمائها وأُجري فرز تقريبي حول مم يتكون الطرفان لاكتشفنا أن المقابلة تتم بين علمانيين واسلاميين، تختلط الحدود أحيانا وتتداخل حيث يوجد في الفريق الواحد كلا التيارين.
معضلة الطرفين هوامش الكتب وليس متن الواقع، العلماني مخلص لما قرأه حول نظريات "الكفاح باللاعنف" ويريد أن يطبق غاندي ونضالات السود في جنوب أفريقيا وأمريكا، أما معضلة اسلاميين -بدون أل التعريف- فهي اجترار مقولات الجهاد ومفردات من مثل كفار ومجوس وما شابه بآلية ميكانيكية غريبة عجيبة. 

الواقع السوري وفي ظل نظام لا يشبه في وحشيته حتى الاحتلال الاسرائيلي في تعامله  مع الفلسطينين يحتاج الى مزيج من كفاح لاعنفي بأدوات أكثر تطورا، كذلك هو بحاجة الى بندقية تحمي صدر المتظاهر العاري، الذي ظل عاريا أكثر من ستة أشهر يتلقى رصاص النظام وشبيحته. هذا هو واقع الثورة السورية الآن وعلى الأرض وأي نقاش خارج ذلك المتن هو تبديد للجهد ورفع لجدران واطالة في عمر النظام وسجال افتراضي لاطائل

منه ولا سياسة فيه.