كحال جميع أبنائنا في الجيش،
يصحوا أحمد ورفاقه كل يوم وينامون على أنغام الإعلام السوري الذي لازال يقدم
البروباغاندا الأسدية كوجبات يومية ، من مجموعات ارهابية ومسلحين ومخربين.
أحمد محمود الشيخ أحد شباب
محافظة الرقة يبلغ من العمر 22 عاما ً، لم يتمكن من نيل الشهادة الثانوية فالتحق
بالجيش كما يفعل معظم الشباب من سنه، وشائت الأقدار أن يخدم في الصنمين تلك
المنطقة التي تتبع لدرعا
أنهى أحمد خدمته العسكرية في
شهر كانون الاول الا أن تأجج وضع الثورة وتدخل الجيش في قمع الاحتجاجات الشعبية
المطالبة بإسقاط النظام كانت نتيجة لتمديد خدمته العسكرية مدة سبعة شهور إضافية
عاد بعدها محمولا ًعلى الأكتاف مصابا ً برصاصة في الرأس.
أحمد كما تصفه والدته بكلمة
واحدة (روعة) كان ابنها البكر الذي لم تفرح برؤية اولاده وربما كان مصير من يكون
خيرا ً هو الموت
مبكرا
ً كما يسود هذا الاعتقاد بين الناس.
يروي أحد الشباب ممن شهدوا
استشهاده أنه طلب الماء ليشرب وما ان شرب الماء واستدار حتى سالت الدماء من رأسه،
أحمد الذي كان كتوما ً ولا يحدث أحدا ً عما يرى في أثناء خدمته العسكرية قتل على
يد جيش النظام ربما لانه حاول الانشقاق ترفض والدته ان تحمل مسؤولية قتله لاحد
بينا يجيبنا الوالد : أنا مثل كل آباء الشهداء المعارض سوري والموالي سوري.
دفن احمد في مقبرة الشهداء وسط
تواجد امني كثيف وأنقطاع في شبكة الانترنت عن المحافظة في ذلك اليوم بتاريخ
6-6-2012
وحمل معه العديد من الاسرار عن
ملابسات مقتله ومسؤولية القاتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق