" أيا ً كان ما
ستفعله في حياتك ، سيكون ناقصا ً ولكن من المهم جدا ً أن تقوم بــــــه
"
استنادا ً إلى هذه
الحكمة يجب أن تفعـّـل دورك في المجتمع ، فطبيعة الإنسان ككائن اجتماعي لا يستطيع أن
يعيش بمفرده ، و انطلاقا ً من إيماننا بقوة هذا المجتمع و قدرته على مواكبة الحياة
الاجتماعية بوصفها ضرورة إنسانية ، وحبا ً في تغيير الواقع القمعي الذي يعاني منه
الشعب نتيجة أنانية الفرد و تطلعه لتحقيق رغباته الشخصية على حساب المجموع ، بدأنا
في محاولة لإعادة شعبنا إلى دوره الحضاري و الفعال في خدمة نفسه و خدمة البشرية
جمعاء ، وذلك بوضعه على الطريق الصحيح طريق الحياة الكريمة التي تضمن له تحقيق
وجوده وذاته و التنعم بالحرية التي منحها إياها الله ، الطريق الذي ضله منذ زمن
بسبب الاستبداد و منع الحريات العامة .
نحن مجموعة من
الشباب آمنـّا بالثورة في سبيل تحقيق الأهداف الإنسانية وبضرورة استمرارها بكفاحها
السلمي و ذلك عن طريق زيادة الوعي الشعبي لأنه
الضامن الوحيد لبناء الدولة المدنية و حكم الشعب نفسه بنفسه بعيدا ً عن مخاطر التسلح و الطائفية والعشائرية
لكي لا نسير خطوة جديدة إلى الوراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق