تعني القوة الناعمة أن يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب والإعجاب به ثم اتباع مصادره، وغالبا مايطلق هذا المصطلح على وسائل الإعلام الموجهة أو مايسمى ب الإعلام الموجة لخدمة فكر ما ، وتعتبر القوة الناعمة من أفضلالأسلحة السياسية العسكرية إذ أنك تستيطع السيطرة على الآخرين وأن تجعلهم يتضامنوا معك دون أن تفقد قدراتك العسكرية.
كان أول من ابتكره جوزيف ناي مساعد وزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس بل كلينتون، وتحدث عنها بكتابه (القوة الناعمة: وسيلة النجاح في السياسة الدولية)
بحسب الكاتب فإن القوة الناعمة سلاح مؤثر يحقق الأهداف عن طريق الجاذبية والإقناع بدل الإرغام أو دفع الأموال، وموارد القوة الناعمة لأي بلد هي ثقافته إذا كانت تتمتع بالقدر الأدنى من الجاذبية وقيمه السياسية عندما يطبقها بإخلاص داخليا وخارجيا إضافة إلى السياسة الخارجية. يؤكد جوزيف ناي أن القوة الناعمة لا يمكن اختزالها في الثقافة فقط، ويضرب مجموعة من الأمثلة على ذلك منها: أن الكوكاكولا وشطائر ماكدونالد الكبيرة لن تجتذب بالضرورة الناس في العالم الإسلامي حتى يحبوا أمريكا، كما أن دكتاتور كوريا الشمالية السابق كيم جونغ ايل يحب البيتزا وأشرطة الفيديو الأمريكية ومع ذلك لم تثنه هذه الأمور عن الاستمرار في طموحه النووي، والأجبان والمشروبات الفرنسية الممتازة لا تضمن الانجذاب إلى فرنسا، ولا تضمن ألعاب البوكيمون لليابان النتائج السياسية التي تتمناها.
ويضيف الكاتب أن مصدر قوة أمريكا ليس هو الجيش فقط وإنما مجموعة من الدواعم لهذه القوة فعلى سبيل المثال تجتذب الولايات المتحدة أكبر نسبة للمهاجرين، والطلبة الدارسون منهم سيحملون الكثير من القيم والمبادئ الأمريكية، ويمكن أن يكونوا سفراء للثقافة الأمريكية ويحتلون في دولهم مراكز القرار، كما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في الفوز بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، ومبيعاتها من المؤلفات الموسيقية تشكل الضعف مقارنة مع اليابان التي تحتل المرتبة الثانية، وتعتبر أمريكا أكبر مصدر للأفلام والبرامج التلفزيونية في العالم، رغم أن بوليوود الهندية تنتج أفلاما أكثر منها في كل عام.
يؤكد الكاتب أن بعض الدول الصغيرة أصبحت ذات تأثير كبير ومنها قطر التي تعتبر الجزيرة حسب الكاتب مصدر قوتها الناعمة، حيث عرضت القناة خلال الحرب الأمريكية ضد العراق صورا لضحايا مدنيين استفزت مشاعر الناس وأصبح الكثير منهم متعاطفا مع القاعدة التي ارتفعت شعبيتها في بعض الدول مثل أندونيسيا والأدرن.
كان أول من ابتكره جوزيف ناي مساعد وزير الدفاع الأمريكي في عهد الرئيس بل كلينتون، وتحدث عنها بكتابه (القوة الناعمة: وسيلة النجاح في السياسة الدولية)
بحسب الكاتب فإن القوة الناعمة سلاح مؤثر يحقق الأهداف عن طريق الجاذبية والإقناع بدل الإرغام أو دفع الأموال، وموارد القوة الناعمة لأي بلد هي ثقافته إذا كانت تتمتع بالقدر الأدنى من الجاذبية وقيمه السياسية عندما يطبقها بإخلاص داخليا وخارجيا إضافة إلى السياسة الخارجية. يؤكد جوزيف ناي أن القوة الناعمة لا يمكن اختزالها في الثقافة فقط، ويضرب مجموعة من الأمثلة على ذلك منها: أن الكوكاكولا وشطائر ماكدونالد الكبيرة لن تجتذب بالضرورة الناس في العالم الإسلامي حتى يحبوا أمريكا، كما أن دكتاتور كوريا الشمالية السابق كيم جونغ ايل يحب البيتزا وأشرطة الفيديو الأمريكية ومع ذلك لم تثنه هذه الأمور عن الاستمرار في طموحه النووي، والأجبان والمشروبات الفرنسية الممتازة لا تضمن الانجذاب إلى فرنسا، ولا تضمن ألعاب البوكيمون لليابان النتائج السياسية التي تتمناها.
ويضيف الكاتب أن مصدر قوة أمريكا ليس هو الجيش فقط وإنما مجموعة من الدواعم لهذه القوة فعلى سبيل المثال تجتذب الولايات المتحدة أكبر نسبة للمهاجرين، والطلبة الدارسون منهم سيحملون الكثير من القيم والمبادئ الأمريكية، ويمكن أن يكونوا سفراء للثقافة الأمريكية ويحتلون في دولهم مراكز القرار، كما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في الفوز بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، ومبيعاتها من المؤلفات الموسيقية تشكل الضعف مقارنة مع اليابان التي تحتل المرتبة الثانية، وتعتبر أمريكا أكبر مصدر للأفلام والبرامج التلفزيونية في العالم، رغم أن بوليوود الهندية تنتج أفلاما أكثر منها في كل عام.
يؤكد الكاتب أن بعض الدول الصغيرة أصبحت ذات تأثير كبير ومنها قطر التي تعتبر الجزيرة حسب الكاتب مصدر قوتها الناعمة، حيث عرضت القناة خلال الحرب الأمريكية ضد العراق صورا لضحايا مدنيين استفزت مشاعر الناس وأصبح الكثير منهم متعاطفا مع القاعدة التي ارتفعت شعبيتها في بعض الدول مثل أندونيسيا والأدرن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق